كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

الصبح؟ قال: (كان يقعد في مقعدهِ حتى تطلعُ الشمسُ) (¬1) رواهُ مسلمٌ من حديث شعبة بهِ، ورواهُ أيضاً أبو داود والنسائي من حديث زهيرٍ به ورواهُ مسلم والنسائيُ عن قُتيبة. زاد مسلمُ: وأبو بكر بن أبي شيبة كلاهُما عن أبي الأحوص: سلاَّم بن سُليم عن سماكٍ به (¬2) .
¬_________
(¬1) () ... المسند: 5/88 من حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه -.
(¬2) أخرجه أبو داود: في كتاب الأدب (باب في الرجل يجلس متربعاً) : 4/263.
والنسائي: في المجتبي (باب تعدد الإمام في مصلاه بعد التسليم) : 3/67.
ومسلم: المساجد ومواضع الصلاة: (فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح وفضل المساجد) : 1/463 ووقع في المخطوطة: (أبو الأحوص) مصحفاً وصوبت من المرجعين.
1443 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، عن سماكٍ، عن جابر بن
سمرة قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لتفتحنَّ عُصابةٌ من المسلمين،
أو المؤمنين كنز آلِ كسرى الذي في الأبيضِ. قال: وسمعتُهُ يقولُ: إن الله سمَّى
المدينة طيبةً) (¬1) . رواهُ مسلم من حديث شعبة نحو حديثِ أبي عوانة كلاهُما
عن سماكٍ بهِ (¬2) .
1444 -[حدثنا عفان] ، حدثنا أبو عوانة، عن سماكٍ، عن جابرٍ بن سمرة قال: (مات بغلٌ، وقال حماد بن سلمة: ناقةٌ عند رجلٍ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتيه، فزعم جابر بن سمُرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لصاحبها: [أما لَكَ] ما يُغنيك عنها؟ قال: لا. قال: اذهب فكلها) قال أبو عبد الرحمن: الصواب: (ناقة) (¬3) . رواهُ أبو داود من حديث حمادِ بن سلمة، عن سماك بهِ (¬4) .
¬_________
(¬1) المسند: 5/89، ومعنى الأبيض: ملك فارس وإنما قال لفارس الأبيض لبياض ألوانهم ولأن الغالب على أموالهم الفضة. النهاية: 1/104.
(¬2) صحيح مسلم: الفتن وأشراط الساعة: 4/2237.
(¬3) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند: 5/89.
(¬4) سنن أبي داود: الأطعمة: المضطر إلى الميتة: 3/358.

الصفحة 23