كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

وهذا الحديث لم يخرجهُ أبي في مسنده من أجلِ ناصحٍ، لأنهُ ضعيف الحديث، وأملاهُ علي في النوادر (¬1) . تفرد به.
¬_________
(¬1) يرجع إلى الحديث في المسند 5/96 وأبو عبد الرحمن هو عبد الله بن أحمد. وناصح بن عبد الله المحلمي: أبو عبد الله قال البخاري: منكر الحديث وقال الفلاس: متروك، وقال ابن معين: ليس بشئ، وقال مرة: ليس بثقة، وقال ابن حبان: يأتي بالشئ، وعلى التوهم فلما فحش ذلك منه استحق ترك حديثه. وساق الخبر الذي أورده المصنف من مناكيره. الميزان: 4/240؛ والتاريخ الكبير: 8/122؛ والمجروحين: 3/54.
1487 - حدثنا عبد الله، حدثني الحسن بن يحيى، حدثنا عبد الصمد، حدثنا حمادُ بن سلمة، عن سماك بن حربٍ، عن جابر بن سمرة: (أن رجلاً كان مع والده بالحرة، فقال لهُ رجل: إن ناقةً لي ذهبت فإن أصبتها فأمسكها، فوجدها الرجلُ، فلم يجئ صاحبها حتى مرضت، فقالت له امرأته: انحرها حتى نأكلها، فلم يفعل حتى نفقت، فقالت له امرأتهُ: اسلخها حتى نُقدِد (¬1) شحمها ولحمها، فقال: حتى أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسألهُ فقال: هل عندك شئ يُغنيك عنها؟ قال: لا. قال: كلها، فجاء صاحبها بعد ذلك فقال: ألا نحرتها؟ قال: استحيتُ منك) (¬2) .
1488 - حدثنا عبد الله، حدثنا عثمان بن محمد، حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن سماكٍ، عن جابر بن سمرة. قال: (دخلتُ على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فرأيتهُ متكئاً على مرفقهِ) (¬3) . /
1489 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبو عمرو العنبير: عُبيد الله بن معاذٍ [بن معاذ] ، حدثني أبي، حدثنا شعبة، عن سماكٍ، قال: سألت
¬_________
(¬1) القديد: هو اللحم المملوح المجفف في الشمس. النهاية.
(¬2) المسند: 5/96 من حديث جابر بن سمرة.
(¬3) المسند: 5/97 من حديث جابر بن سمرة. والمرفقة: الوسادة.

الصفحة 36