كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

عليكم بأيدينا يميناً وشمالاً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما بال أقوامٍ يرمون بأيديهم كأنها أذنابُ الخيل الشُّمس ألا يسكُن أحدهم، ويشير بيده على فخذه، ثم يُسلمُ على صاحبه عن يمينه وعن شماله) (¬1) . رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي، من حديث مِسْعر. زاد مُسلمٍ وفُرات القزاز: كلاهما عن عبيد الله بن القبطية بهِ (¬2) .
¬_________
(¬1) من حديث جابر بن سمرة في المسند: 5/86.
(¬2) الخبر أخرجه مسلم في الصلاة: باب الأمر بالسكون في الصلاة والنهي عن الإشارة باليد: 2/75، 76؛ وأخرجه أبو داود في الصلاة: باب في السلام: 1/262؛ وأخرجه مسلم في الصلاة: باب السلام بالأيدي في الصلاة: 3/5.
1536 - حدثنا وكيع، حدثنا مسعرٌ، عن عبيد الله بن القبطية، عن
جابر ابن سمرة، قال: (كنا [إذا] صلينا خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشار أحدنا
إلى أخيهِ عن يمينه وشماله، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما بال أحدهم
يفعلُ هذا كأنها أذنابُ خيلٍ شمسٍ، إنما يكفي أحدُهم أن يقول هكذا، ووضع
يمينهُ على فخذه، وأشار بأصبعه يُسلم على أخيه [من] عن يمينه، ومن عن
شماله) (¬1) .
(حديثٌ آخر)
1537 - رواه الطبراني من طريق فُرات القزاز، عن عبيد الله بن القبطية، عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لايزالُ الإسلام ظاهراً حتى يكون اثنا عشر [أميراً أو] خليفةً كلهم من قُريشٍ (¬2) /) .
¬_________
(¬1) من حديث جابر بن سمرة في المسند: 5/107. وما بين المعكوفات استكمال منه، ورواية المصنف هنا باستعمال ضمير الغائب) ما بال أحدهم (وعند أحمد: (ما بال أحدكم) .
(¬2) المعجم الكبير للطبراني: 2/206. وما بين المعكوفات استكمال منه.

الصفحة 52