شهدت بأن الله حقٌ وسامحت ... بناتُ فُؤادي بالشهادة والنهض
فأبلغْ رسول الله عني رسالةً ... بأني حنيفٌ [حيث] كُنتُ من الأرض/
حديثه في ثالث البصريين، وثالث عشر الأنصار.
1566 - حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا الجُريري، عن أبي العلاءِ، عن أبي مسلم الجذمي (¬1) ، عن الجارود. قال: قلتُ - أو قال رجل -: يارسول الله اللقطة نجدها؟ [قال: انشدها] ولا تكتُم، ولا تُغيب، فإن وجدت ربها فادفعها إليه، وإلاَّ فمالُ الله يؤتيه من يشاءُ) (¬2) .
1567 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن قتادة، عن أبي مُسلمٍ، عن الجارود بن المعلَّى: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (ضالَّة المسلم حرقُ النَّارِ) (¬3) .
1568 - حدثنا إسماعيل، أنبأنا سعيد الجُريري، عن أبي العلاء بن الشخير، عن مطرفٍ. قال: (حديثان بلغاني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد عرفت أني قد صدقتهما لا أدري أيُّهُمَا قَبْل صاحبه) .
حدثنا أبو مُسلم الجذمي - جذيمةُ عبد القيس - حدثنا الجارود. قال: (بينما نحنُ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، وفي الظَّهر قلةٌ
¬_________
(¬1) في المخطوطة وفي سنن الدارمي: (الجرمي) بالراء. والصواب بالذال. روى عن الجارود العبدي، وعنه أبو العالية الرياحي ومطرف وأبو العلاء يزيد ابنا عبد الله بن الشخير. تهذيب التهذيب: 12/235.
(¬2) الخبر أخرجه الدارمي في سننه. وما أورده المصنف هنا هو الجزء الأخير من الخبر عند الدارمي: 2/266.
(¬3) حرق النار: بالتحريك لهبها، وقد يسكن: أي أن ضالة المسلم إذا أخذها إنسان ليتملكها أدته إلى النار. النهاية: 1/219.