كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:
(العجوة والشجرة من الجنة) ، وفي لفظ (والصخرة) (¬1) .
(حديثٌ آخرُ)
¬_________
(¬1) من حديث رافع بن عمرو المزني في المسند: 3/426، 5/31، والخبر أخرجه ابن ماجه في الطب: باب الكمأة والعجوة: 2/1143.
وقيل أراد بالشجرة الكرمة، وقيل يحتمل أن يكون أراد شجرة بيعة الرضوان بالحديبية لأن أصحابها استوجبوا الجنة. والمراد بالصخرة صخرة بيت المقدس. النهاية: 2/206، 254.
3006 - رواهُ أبو داود، عن رافع بن عمرو المزني. قال: (أقبلتُ مع أبي وأنا غُلامٌ وصيفٌ (¬1) أو فوق ذلك في حجة الوداع، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطبُ الناس [على بغلة شهباء] وإذا علي بن أبي طالب يُعبر عنهُ، والناسُ بين جالسٍ وقائمٍ، وجلس أبي وتخللتُ/الركبان، حتى أتيتُ البغلة، فأخذتُ بركابهِ، ووضعتُ يدي على ركبتيه، فمسحتُ حتى الساق، حتى بلغتُ بها القدم، ثم أدخلتُ كفي بين النعل والقدم، فيخيل إليَّ [الساعة] أني أجدُ برد قدميه على كفي) . رواهُ الطبراني وأبو داود (¬2) .

533 - (رافع بن عمرو [بن مجدع] الغفاري
أخو الحكم بن عمرو رضي الله عنه) (¬3)
3007 - حدثنا بهز، وأبو النضر، وعفان. قالوا: حدثنا
¬_________
(¬1) الوصيف: الغلام دون المراهق. المصباح.
(¬2) الخبر أخرجه أبو داود مختصراً في المناسك: باب أي وقت يخطب يوم النحر: 2/198؛ والطبراني في المعجم الكبير: 5/5.
(¬3) في المخطوطة: (العطفاني) ، والصواب ما أثبتناه. له ترجمة في أسد الغابة: 2/194؛ والإصابة: 1/498؛ والاستيعاب: 1/499؛ والتاريخ الكبير: 3/302؛ وثقات ابن حبان: 3/123.

الصفحة 719