كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

3030 - من حديث ابن لهيعة، عن عُبيد الله بن أبي جعفر، عن رجل حدثه، عن ربيعة الجُرشي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من كتم غُلولاً / فهو مثله) (¬1) .

551 - (ربيعة بن الفراس يُعد في المصريين) (¬2)
قال: ابن لهيعة عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن ربيعة بن الفراس: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: (يسير حي حتى يأتوا بيتاً تُعظمه العجم (¬3) مستتراً فيأخذون من ماله، ثم يغيرون عليكُم أهل المدينة (¬4) حتى ترد سيوفهم) . رواهُ أبو نعيم من حديث ابن لهيعة (¬5) .

552 - (ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي) أبو فراس (¬6)
يُعد في خامس المكيين والمدنيين

(نُعيم المجمر عنهُ)
3031 - حدثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نُعيم بن المجمر،
¬_________
(¬1) كلمة (غلولا) وردت في المخطوطة: (قولا) ، والتصويب من المصدرين.
والخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 5/62. وقال الهيثمي: فيه ابن لهيعة ورجل لم يسم، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 5/339. والغلول: الخيانة في المغنم. وكل من خان في شئ خفية فقد نحل. وسميت غلولا لأن الأيدي مغلولة أي ممنوعة، مجعول فيها غلّ. النهاية: 3/168. والمراد أن من يتستر على الغال فهو في حكم الغال.
(¬2) له ترجمة في أسد الغابة: 2/215؛ والإصابة: 1/511. وقال البخاري: ربيعة بن الفارس. التاريخ الكبير: 3/281، 288.
(¬3) في المخطوطة: (العجم) وهو يوافق ما في أسد الغابة وفي الإصابة: (العجم) .
(¬4) من أسد الغابة: (أهل إفريقية) .
(¬5) في أسد الغابة زيادة في آخر الخبر هي: (يعني النبل) .
(¬6) له ترجمة في أسد الغابة: 2/216؛ والإصابة: 1/511؛ والاستيعاب: 1/506؛ والتاريخ الكبير: 3/280؛ وثقات ابن حبان: 3/128.
ونعيم: المجمر: هو نعيم بن عبد الله المجمر المدني مولى آل عمر بن الخطاب.
والمجمر صفة لعبد الله، ويطلق على ابنه نعيم مجازاً، ضبط بكسر الميم وإسكان الجيم، ويقال: بفتح الجيم وتشديد الميم الثانية، قيل له ذلك لأنه كان يجمر مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. تهذيب التهذيب: 10/465.

الصفحة 735