كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

الله - صلى الله عليه وسلم - فتبعتهُ وحدي، حتى أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فحدثه الحديث كما كان، فرفع إلى رأسه، فقال: يا ربيعةُ ما لَكَ وللصديق؟ فقلتُ: يارسول الله كان كذا، كان كذا، قال لي كلمةً كرهها، فقال لي: قُل كما قلتُ، حتى يكون قصاصا، فأبيتُ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أجل [فلا ترد] عليه، ولكن قُلْ: غفر الله لك يا أبا بكر، فقلتُ: غفر الله لك يا أبابكر. قال الحسن: فولى أبو بكر. رضي الله عنه. وهُو يبكي) (¬1) .
¬_________
(¬1) من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي في المسند: 4/58؛ وما بين المعكوفات استكمال منه.
553 - (ربيعة بن لقيط) (¬1)
3038 - قال: (لما قدم [رسولُ] صاحب الرُّوم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سأله فرساً، فأعطاه [فتكلم في ذلك بعض الصحابة] فقال: إنه سيسلُبها منه رجلٌ من المسلمين) . رواهُ أبو موسى من حديث الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب عنهُ وقال: لا يعلم لربيعة هذا صُحبة إنما يروى عن ابن حوالة (¬2) .

554 - (ربيعة بن لهيعة، ويقال لهاعة الحضرمي) (¬3)
3039 - ذكر أبو نعيم من حديث يعقوب [بن محمد] / الزهري،
¬_________
(¬1) قال ابن الأثير: ذكره أبو الحسن العسكري في الأفراد، وقال أبو موسى: ربيعة هذا يروي عن ابن حوالة وغيره، ولا يعلم له صحبة. أسد الغابة: 2/217. وترجم له ابن حجر في القسم الرابع وقال: تابعي معروف أرسل حديثاً فذكره أبو علي العسكري. الإصابة: 1/531. وقال البخاري: ربيعة بن لقيط التجيبي عن عبد الله بن حوالة يعد في المصريين. التاريخ الكبير: 3/283.
(¬2) المصادر السابقة.
(¬3) له ترجمة في أسد الغابة: 2/217؛ والإصابة: 1/511؛ والاستيعاب: 1/515.

الصفحة 741