كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

عن أبيه. قال: (أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أستشيره في الجهاد. قال: ألكَ ولدان؟ قلت: نعم، قال: الزمهما، فإن الجنة تحت أرجلهِما) (¬1) .
¬_________
(¬1) المعجم الكبير للطبراني: 2/289. وأخرجه أحمد من حديث معاوية بن جاهمة السلمي. مسند أحمد: 3/429.
235 - (جبارُ بن الحارث) (¬1)
1585 - قال أبو نعيم - رحمه الله -: حدثنا أبو بشر الدولابي، حدثنا إبراهيم بن سُويد، عن إبراهيم/ بن غطريف بن سالم، حدثني أبي، أنه سمع أباه يحدث، عن عبد الله بن طلاسة، عن أبيه، عن عبد الجبار بن الحارث: (أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما اسمك؟ قال: جبار. قال: أنت عبد الجبار) (¬2) .

236 - (جبَّار بن صخر بن أُمية) (¬3)
ابن خنساء بن سنان بن عُبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي: أبو عبد الله. حديثه في أول الكوفيين، وكان ممن شهد العقبة، وهو الذي بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليخرُص (¬4) خيبر بعد مقتل عبد الله بن رواحة - رضي الله عنهما -.
1586 - حدثنا حسين بن محمد، [حدثنا] أبو أويس، عن شُرحبيل، عن جبار بن صخر الأنصاري - أحدُ بني سلمة - قال: قال
¬_________
(¬1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/315. وترجم له ابن حجر في الإصابة باسم عبد الجبار بن الحارث: أبو عبيد الحدسي بفتحتين وبمهملات. الإصابة: 2/387.
(¬2) الخبر أخرجه ابن منده أيضاً. أسد الغابة.
(¬3) له ترجمة في أسد الغابة: 1/316؛ والإصابة: 1/220؛ والاستيعاب: 1/227؛ وثقات ابن حبان: 3/64.
(¬4) يقال خرص النخلة والكرمة يخرصها خرصاً: إذا حرز ما عليها من الرطب تمراً أو من العنب زبيباً فهو من الخرص الظن. لأن الحرز إنما هو تقدير بظن والاسم الخرص بالكسر يقال: كم خرص أرضك وفاعل ذلك الخارص. النهاية: 1/288.

الصفحة 75