كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (استووا حتى أثني على ربي عز وجل) . قال: فصاروا خلفهُ صفوفاً، فقال: (اللهم لك الحمد كلُّه، لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مُضل لمن هديت، ولا مُقرب لما باعدت، ولا مبعد لما قربت، ولا مُعطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت. اللهم ابسط علينا من فضلك، وبركاتك، ورحمتك، ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المُقيم يوم العيلة، والأمن يوم الخوف، اللهم عائذٌ بك من شر ما أعطيتنا، وشر ما منعتنا، اللهم [توفنا مُسلمين] وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين. اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويُكذبون رسلك. اللهم قاتل الكفرة أهل الكتاب. إله الحق) (¬1) .
(حديثٌ آخر)
¬_________
(¬1) المعجم الكبير للطبراني: 5/40؛ وما بين المعكوفات استكمال منه، وأخرجه أحمد من حديث عبد الله الزرقي، ويقال عبيد بن رفاعة الزرقي: 3/424. وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 6/121.
3064 - رواهُ الطبراني من حديث مُعاذ بن رفاعة، عن أبيه: أن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - قال: (اللهم اغفر للأنصار [ولأبناء الأنصار] ولذراريهم ولجيرانهم) (¬1) .
(حديثٌ آخر)
3065 - رواهُ الطبراني من حديث معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه. قال: (لما كان يوم بدرٍ تجمع الناس على أُمية بن خلفٍ، فأقبلتُ
¬_________
(¬1) المعجم الكبير للطبراني: 5/33؛ وفي إسناده هشام بن هارون، قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح غير هشام بن هارون وهو ثقة، مجمع الزوائد: 10/40. ويراجع أيضاً كشف الأستار: 3/306، وما بين المعكوفين استكمال من الطبراني.

الصفحة 756