كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

ذا الذي يسألني أُعطيه، حتى يتفجر الصُّبح) (¬1) .
¬_________
(¬1) من حديث رفاعة بن عرابة الجهني في المسند: 4/16، وما بين المعكوفات استكمال منه.
3071 - رواه النسائي وابن ماجه من حديث الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير به (¬1) .
3072 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجُهني. قال: (صدرنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة، فجعل الناسُ يستأذنونه) ، فذكر الحديث.
3073 - قال: فقال أبو بكر: (إن الذي يستأذنك بعد هذه لسفيه في نفسي، ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - حمد الله، وقال خيراً، ثم قال: أشهد عند الله - وكان إذا حلف قال: (والذي نفس محمد بيده (- ما من عبد يؤمن بالله [واليوم والآخر] ثم يُسدد إلا سلك في الجنة) فذكر الحديث (¬2) .
3074 - رواهُ النسائي وابن ماجه من حديث الأوزاعي (¬3) .
¬_________
(¬1) الخبر للنسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: 3/172.
وأخرجه ابن ماجه مختصراً في الصلاة: باب ماجاء في أي ساعات الليل أفضل: 1/434؛ وفي الزوائد: في إسناده محمد بن مصعب: ضعيف، قال صالح بن محمد: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة.
(¬2) من حديث رفاعة بن عرابة الجهني في المسند: 4/16، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(¬3) الخبر هو طريق آخر للذي قبله، وقد مر أن النسائي أخرجه في اليوم والليلة، وأخرجه ابن ماجه مختصراً من طريقين كلاهما عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير في الكفارات: باب يمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي يحلف بها: 1/676.
= ... وفي الزوائد: إسناده ضعيف بالإسنادين. ففي الأول محمد بن مصعب، وهو ضعيف. وفي الثاني عبد الملك بن محمد الصنعاني، لكن الحديث رواه النسائي في عمل اليوم والليلة بإسنادين: أحدهما على شرط الشيخين، والثاني على شرط البخاري.
قال: ورفاعة هذا ليس له عند المصنف سوى هذا الحديث، وليس له في الأصول الخمسة شئ أصلاً. انتهى.
نقول يراجع حديثه السابق عندهما.

الصفحة 761