كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

الهِلال [وتخرج يوم الإثنين أو يوم الخميس، وعليك بالدُّلُجات] فإن [فيه] ملائكةً موكلون بالسيارة) . رواهُ أبو نعيم من طريق مكي بن إبراهيم، وابن منده، والخطيب (¬1) .
¬_________
(¬1) قال ابن حجر: روى حديثه ابن منده والخطيب في الجامع من طريق مكي بن إبراهيم. أَمَّا الخطيب فقال، عمن حدثه: عن الحسن بن هارون أو هارون بن الحسن. وأما ابن منده فقال:
عن مكي عن هارون، ولم يذكر الواسطة. إلى آخر ما أورده مما يدل على اضطراب الخبر. الإصابة.
571 - (رُكانة بنُ عبد يزيد) (¬1)
ابن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قُصي، وهو الذي صارع النبي - صلى الله عليه وسلم - فصرعه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. يأتي في ترجمة يزيد بن رُكانة.

572 - (رَكْبٌ المصري) (¬2)
3079 - قال الطبراني: [حدثنا أحمد بن رشدين] المصري، حدثنا يوسف ابن عدي، حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عنبسة بن سعيد ابن غُنيم الكلاعي بن نُصيح العبسي، عن ركب المصري. قال: قالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (طُوبى لمن تواضعَ في غير منقصة، وذل في نفسه من غير مسكنة، وأنفق مالاً جمعه [من] غير معصية، ورحم المساكين أهل / المسكنة، وخالط أهل [الفقه] والحكمة، طُوبى لمن ذل في نفسه
¬_________
(¬1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/236؛ والإصابة: 1/520؛ والاستيعاب: 1/531؛ والتاريخ الكبير: 3/337.
(¬2) له ترجمة في أسد الغابة: 2/237؛ والإصابة: 1/521؛ والاستيعاب: 1/534؛ والتاريخ الكبير: 3/338؛ وثقات ابن حبان: 3/130.
قال ابن عبد البر: له حديث حسن فيه آداب، وليس بمشهور في الصحابة وقد أجمعوا على ذكره فيهم. وعقب عليه ابن حجر فقال: إسناد حديثه ضعيف، ومراد ابن عبد البر بأنه حسن لفظه، وقد أخرجه البخاري في تاريخه والبغوي والبارودي وابن شاهين والطبراني وغيرهم. قال ابن منده: لا يعرف له صحبة. وقال البغوي: لا أدري أسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا. وقال ابن حبان: يقال إن له صحبة إلا أن إسناده لا يعتمد عليه. وهو من حديث أهل الشام.

الصفحة 764