كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

محمد بن جُبير أنَّ [أباه جُبير بن مُطعِمٍ أخبره: أن] امرأةً أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[فلكمته] في شيءٍ فأمر، فقالت: يارسول الله أرأيتَ إن لم أجدكَ؟ فقال: إن لم تجديني فأتي أبا بكرٍ) (¬1) .
¬_________
(¬1) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/82.
1622 - حدثنا يعقوبُ، حدثنا أبي عن صالح، قال: قال ابنُ شهابٍ: أخبرني عُمرو بن محمد بن جُبير بن مُطعمٍ: أن محمد بن جبير قال: أخبرني جُبيرُ بن مُطعمٍ أنه بينما هو يسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعه الناس مقفلة من حُنين [علقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] (¬1) الأعراب [يسألونه، حتى اضطروه إلى سمرةٍ، فخطفتْ رداءه، فوقف] رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: (أعطوني ردائي، فلوْ كان عددُ هذه العِضاه (¬2) نعماً لقسمتُهُ بينكم، ثم لا تجدوني بخيلاً، ولا كذاباً، ولا جباناً) (¬3) .
رواه البخاري من حديث صالح بن كيسان، وشُعيب بن أبي حمزة: كلاهما عن الزهري به (¬4) .
1623 - حدثنا يحيى بن إسحاق، أنبأنا ابن لهيعة، عن الحارث [بن يزيد، عن الحارث] بن أبي ذُيَاب [- إن شاء الله] ، عن محمد بن
¬_________
(¬1) ثلاث كلمات غير واضحة بالمخطوطة وأثبتناها من المسند.
(¬2) العضاه: شجر أم غيلان وكل شجر عظيم له شوك. الواحدة عضةٌ بالتاء وأصلها عضهة، وقيل واحدته عضاهه. النهاية: 3/104.
(¬3) من حديث جبير بن مطعم في المسند: 4/82.
(¬4) الخبر أخرجه البخاري من حديث شعيب عن الزهري عن عمر بن محمد بن جبير في الجهاد: باب الشجاعة في الحرب والجبن: 6/35؛ ومن طريق صالح بن كيسان في الخمس: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعطي المؤلفة قلوبهم ... إلخ: 6/251؛ وعمر بن محمد بن جبير لم يرو عنه غير الزهري ولم يرو هذا الحديث عن محمد بن جبير غير ابنه عمر. فتح الباري وتهذيب التهذيب: 7/494.

الصفحة 94