كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 2)

على الخفين غير هذا". انتهى.
وهكذا المعروف في هذا الحديث: "الأسواف" بهذا الإسناد.
ورأيت في رواية أبي أحمد الفرضي من حديث يوسف – هو ابن يعقوب بن إسحاق البهلول –، عن جده، عن عبد الله بن نافع بسنده، عن أسامة بن زيد، عن بلال رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى شراف، وتوضأ ومسح على الخفين.
هكذا قال بالشين المعجمة. وذكر أبو عبيد البكري في "معجمه" – في ترجمة "شراف": مفتوح الأول مبني على الكسر مثل حذام وقطام – عن محمد بن سهل [أن] "شراف" و "واقصة" من أعمال المدينة.
وقد تقدم أنه وقع لنا من جهة ابن أبي نعم، عن المغيرة في حديث المسح: أنه مشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة.
وأيضا فإن محمد بن طلحة بن مصرف روى عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم بالمدينة فبال قائما، ثم توضأ ومسح على خفيه. ورواه الإسماعيلي في جمعه لحديث الأعمش.
ورواه البيهقي أيضا في "سننه" من جهة عبد الصمد، عن محمد بن طلحة – واللفظ للإسماعيلي –.
ورواه الإسماعيلي من حديث عبد الرحمن بن محمد بن طلحة، عن أبيه

الصفحة 136