كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 2)

قال أبو نعيم: "رواه بعض المتأخرين فقال: ربيعة ووهم، إنما هي: ربعية".
أخرجه أبو نعيم تحت ترجمة عبيد بن عمرو الكلابي، قال: "وقيل: عبيدة وهو الصحيح".
وأخرجه تحت ترجمة [عبيدة] بن عمرو الكلابي، قال: "وقيل: عبيد، والصحيح عبيدة"، فرواه من حديث يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا سعيد بن خثيم، حدثتني ربعية بنت عياض، حدثني جدي عبيد بن عمرو الكلابي رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأبلغ الوضوء.
وروى الترمذي من حديث عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاني الليلة ربي في أحسن صورة – قال: قال: أحسبه في المنام، قال: كذا في الحديث – فقال: يا محمد! هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: لا، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي – او قال: في نحري –، فعلمت ما في السموات وما في الأرض، قال: يا محمد! هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم في الكفارات، والكفارات: المكث في المساجد بعد الصلوات، والمشي على الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في المكاره، ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه.

الصفحة 23