كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 2)
محمد بن عمارة هو حديث آخر، لأن سعيد بن سليمان قد أتى بهما جميعا، فأشبه أن يكونا محفوظين عن الدراوردي، والله عز وجل أعلم ".
روى البخاري عن [كريب مولى] ابن عباس، عن أسامة بن زيد رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أفاض من عرفة عدل إلى الشعب فقضى حاجته.
قال أسامة: فجعلت أصب عليه ويتوضأ، فقلت: يا رسول الله! أتصلي؟ قال: "المصلى أمامك".
وروى البخاري أيضا من حديث سعد بن إبراهيم، عن نافع بن جبير بن مطعم أنه أخبره: أنه سمع عروة بن المغيرة بن شعبة [يحدث عن المغيرة بن شعبة]: أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وأنه ذهب لحاجة [له]، وأن مغيرة [جعل] يصب الماء عليه وهو يتوضأ، فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على الخفين. وأخرجه مسلم.
وعن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال: "صببت على النبي صلى الله عليه وسلم الماء في السفر والحضر في الوضوء". أخرجه ابن ماجة. رواه من حديث الوليد بن عقبة،