كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (اسم الجزء: 2)
الخامس بمعنى: ضِدّ الربْح {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فأولائك هُمُ الخاسرون} .
السّادس بمعنى: العقوبة {وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً} أَى عقوبة {وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخاسرين} أَى من الباقين فى العقوبة.
السّابع بمعنى: الهلاك {لَنَكُونَنَّ مِنَ الخاسرين} أَى الهالكين {ذلك هُوَ الخسران المبين} اى الهلاك البيِّن قال:
إِذا لم يُكنْ لامْرِئ نِعْمَةٌ ... لدىّ ولا بَيْنَنَا آصِرَهْ
وَلاَ لِىَ فى وُدّهِ حاصل ... ولا نَفْعُ دنْيا ولا آخره
وأَفْنَيْتُ عُمْرِى على بَابِه ... فتلك إِذاً صَفْقَةٌ خاسره
الصفحة 539