كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (اسم الجزء: 2)

السّابع: بمعنى العَرْض {وياقوم مَا لي أَدْعُوكُمْ إِلَى النجاة} أَى أَعرضها عليكم {وتَدْعُونَنى إِلى النَّارِ} أَى تعرضونها علىَّ النارَ.
الثامن: دعوة نوحٍ قومه {إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً} .
التَّاسع: دعوة خاتم الأَنبياءِ لكافَّة الْخَلْقِ {ادع إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بالحكمة} .
العاشر: دعوة الخليل للطيور {ثُمَّ ادعهن يَأْتِينَكَ سَعْياً} .
الحادى عشر: دعاءُ إِسرافيل بنفخ الصّور يوم النشور لساكنى القبور {يَوْمَ يَدْعُ الداع إلى شَيْءٍ نُّكُرٍ} .
الثانى عشر: دعاء الخَلْق ربَّهم تعالى {ادعوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ} .
قال الشاعر:
وصبراً فى مجال الموت صبراً ... فما نيلُ الخلود بمستطاع
سبيل ُ الموت مَنْهَجُ كل حىّ ... وداعيه لأَهل الأَرض داع
وممّا ورد فى القرآن أَيضاً من وجوه ذلك دعوة إِبليس {إِنَّمَا يَدْعُواْ حِزْبَهُ لِيَكُونُواْ مِنْ أَصْحَابِ السعير} {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النار} ودعوة الهادين من الأَئمّة الأَعلام {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا}

الصفحة 602