كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 2)

( 288 العمرة من الجعرانة )
4234 - الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن سفيان عن إسماعيل بن أمية عن مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد عن مخرش الكعبي قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج من الجعرانة ليلا فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة فاعتمر وأصبح بها كبائت
4235 - أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم قال حدثني أبي مزاحم بن أبي مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله عن محرش الكعبي قال : دخل النبي صلى الله عليه و سلم الجعرانة فعلم أهل الجعرانة مدخله فاجتمعوا عليه وكثروا وكأني أنظر إلى بياض إبطه وجنبه كأن بياضه قضبان فضة فرفع يديه ثم قال أيها الناس إليكم عني فتنحوا عنه حتى جاء إلى المسجد فركع ما شاء الله ثم أحرم ثم استوى على راحلته فاستقبل بطن سرف حتى لقي طريق مكة فأصبح بمكة كبائت
( 289 كم يقيم في العمرة )
4236 - أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا بن جريج قال حدثني مزاحم بن أبي مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله عن محرش الكعبي : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج من الجعرانة معتمرا فدخل مكة ليلا فقضى عمرته ثم خرج من تحت ليلته فأصبح بالجعرانة كبائت فلما زالت الشمس من الغد خرج من بطن سرف حتى جامع الطريق طريق المدينة بسرف فلذلك خفيت عمرته على كثير من الناس

الصفحة 474