كتاب طبقات المفسرين للداوودي (اسم الجزء: 2)

ولد سنة أربع وأربعمائة.
وسمع الحديث من أصحاب العباس الأصم، ورحل في طلب القراءات والحديث، فسمع بنيسابور أبا القاسم عبد الرحمن بن محمد بن السراج، وأبا الحسن علي بن محمد الطّرازي، وأبا عبد الله الحسين بن محمد بن فنجويه الدّينوري، وبالحجاز أبا الحسن بن صخر، وبالرملة وتنيس ومعرة النعمان ودمشق من جماعة.
وكان مبرزا في القراءات وعلوم القرآن، وكان له حظ صالح من النحو والعربية عقد له مجلس الإملاء بنيسابور، وأملى في المدرسة النظامية، وحمل عنه الكثير.
قال السمعاني: سافر إلى العراق، والحجاز، والشام، وديار مصر، وقرأ بمعرة النعمان على أبي العلاء.
روى عنه أبو القاسم زاهر بن طاهر، وجماعة.
قال عبد الغافر الفارسي: برز في القراءات وعلوم القرآن، وكان له حظ صالح من النحو، وهو إمام في فنه، وله شعر كثير، سمع الحديث سفرا وحضرا.
توفي يوم الخميس سادس عشر جمادى الأولى سنة تسع وثمانين وأربعمائة بنيسابور.
ذكره المقريزي في «المقفى».
567 - محمد بن محمد بن أيوب القطواني الإمام أبو محمد (¬1).
¬__________
(¬1) له ترجمة في: الأنساب للسمعاني 458 ب، الجواهر المضيئة لعبد القادر القرشي 2/ 115، الطبقات السنية 480 أ، اللباب لابن الأثير 2/ 272.

الصفحة 235