كتاب شرح الأثيوبي على ألفية السيوطي في الحديث = إسعاف ذوي الوطر بشرح نظم الدرر في علم الأثر (اسم الجزء: 2)

وتوفي 157، وقيل 50، أو إحدى أو ست ببيروت، من ساحل الشام، ومولده سنة 88.
والإمام أبو جعفر الطبري محمد بن جرير بن يزيد، توفي سنة 310، وعمره 85.
والإمام أبو سليمان داود بن علي بن خلف البغدادي إمام أهل الظاهر، وتوفي سنة 209.
والليث بن سعد إمام أهل مصر وتوفي سنة 175 ومولده 94.
وسفيان بن عيينة وتوفي سنة 198، ومولده 107.
ولما أتم ذكر أصحاب المذاهب المتبُوعة أردفه بأصحاب الكتب الستة مع من أضيف إليهم فقال:

........ وَالْجُعْفِيُّ عَامَ سِتَّةِ ... مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ وَبَعْدَ خَمْسَةِ
981 - مُسْلِمُ وَابْنُ مَاجَهٍ مِنْ بَعْدِ ... سَبْعِينَ فِي ثَلاثَةٍ بِحَدِّ
982 - وَبَعْدُ فِي الْخَمْسِ أَبُو دَاوُدَا ... وَالتِّرْمِذِيْ فِي التِّسْعِ خُذْ مَلْحُودَا
983 - وَالنَّسَيءِ بَعْدَ ثَلاثِمِائَةِ ... عَامَ ثَلاثٍ ..............

(و) توفي الإمام الحافظ الحجة أبو عبد الله محمد بن إسماعيل صاحب الصَّحِيح البخاري (الجعفي) بضم فسكن مولاهم كما تقدم، ليلة عيد الفطر ليلة السبت، وقت صلاة العشاء (عام ستة من بعد خمسين) أي ومائتين بخرْتَنْكَ بفتح الخاء، وقيل بكسرها، وسكون الراء بعدها تاء، ثم نون قرية، من قرى سمرقند، عند أقرباء له بها، وقيل بمصر وهو شاذ، وكان مولده يوم الجمعة، بعد الصلاة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة 194 فعمره 62 سنة إلا ثلاثة عشر يوماً.
(و) توفي (بعد خمسة) من السنين من موت البخاري، يعني سنة 261 الإمام الحافظ أبو الحسين (مسلم) بمنع الصرف للوزن، ابن الحجاج بن مسلم القشيري، النيسابوري، صاحب الصَّحِيح، عشية يوم الأحد لأربع

الصفحة 398