كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)

أصيبت النسخة بالرطوبة وبالتلف، وقد رممت أطرافها السفلى. على الورقة الأولى قيد تملك مطموس، الغلاف من الورق.
(ق 9/ م 20* 14/ س 19)

رسالة في بيان إعجاز القرآن* الرقم: 9237
المؤلف: شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا الرومي المتوفى سنة 940 هـ.
أولها: الحمد لله الذي أنزل كلاما بلاغته معجزة والصلاة على محمد ... وبعد:
فهذه رسالة معمولة في تحقيق أن القرآن معجز، وتصديق من قال إن إعجازه ببلاغته فنقول ومن الله التوفيق.
المعجزة لا بدّ فيها من إعجاز المنكر، فإن كان ما أتى به المتحدي صادرا عنه كان كإخباره عن الغيب. أو ظاهرا على يده غير صادر عنه كالكلام المنزل على نبينا محمد وخارجا عن طرق البشر.
آخرها: ومما يلزمهم على أصل المقالة أن العرب لو كانت منعت منزلة من الفصاحة قد كانوا عليها لكانوا يعرفون ذلك ولو عرفوا لكان يكون قد جاء عنهم ذكر ذلك ولو كانوا قد قالوا للنبيّ عليه السلام، إنا كنا نستطيع قبل هذا الذي جئتنا به ولكنك قد سحرتنا واحتلت في شيء حال بيننا وبينه وقد نسبوه إلى السحر في كثير من الأمور كما لا يخفى .... ودليل على أنه قول فاسد ورأي ليس من آراء ذوي التحصيل.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن العاشر الهجري كتبت مع

الصفحة 145