كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)

آخرها: واعلم أن الله تبارك وتعالى سمّى خمسة أشياء مع البركة:
أحدها مع قوله (وجعلني مباركا) ثم جعله ناصرا. والثاني. القرآن.
قوله تعالى: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك) ثم جعله منشورا.
والثالث: الكعبة: قوله تعالى: (ببكة مباركا) ثم جعله قبلتك، والرابع السلام قوله تعالى: (تحية من عند الله مباركة طيبة) ثم ... والخامس سمّى البركة مع التسمية: قوله تعالى: (تبارك اسم ربك) ثم جعلها عطاء لك في ابتداء كل شيء لتعلم أنه لا يمنع عبده عند ذكر الجنة وصلى الله على سيدنا محمد.
أوصاف النسخة: نسخة من أواخر القرن العاشر الهجري كتبها بخط فارسي معتاد أمير بن تيمور سنة 998 [209 ب]، رءوس الفقر بالأحمر، وهي في مجموع يحوي قسما من تفسير القرآن الكريم.
المجموع مصاب بالرطوبة وغلافه ممزّق.
(ق 17 (49 - 65) / م 21* 15/ س 21)

رسالة في مسألة خلق القرآن* الرقم: 9237
المؤلف: شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا الرومي المتوفى سنة 940 هـ.
أولها: الحمد لله القديم كلامه، والعظيم إنعامه بإرسال نبينا محمد عليه صلواته وسلامه وبعد: فهذه رسالة معمولة فيما يتعلق بمسألة خلق القرآن من الكلام والفرق بين الحقّ والباطل في هذا المقام، وقبل الشروع فيها لا بد من تقرير الأقوال الصادرة عن فرق الإسلام في صفة الكلام، وتحرير محال الخلاف بتفصيل القيل والقال منها ...

الصفحة 160