كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)

السورة ولو أن أهل القرى آمنوا في الآية، ولكن كذبوا وليس بعدها الباء فقتم القصة بمثل ما بدأ به فقال: كذبوا من قبل وكذلك في يونس.
آخرها: وموسى عليه السلام أوحي اليه بعد أربعين سنة. فقوله استوى إشارة الى تلك الزيادة ومثله، وبلغ أربعين سنة بعد قوله: حتى إذا بلغ أشدّه، والخلاص في أشدّه وقد ذكر في موضعه، قوله: قال معاذ الله في السورة موضعين وليس بتكرار لأن الأول: ذكره حين دعته الى الموافقة والثاني: حين دعي الى تغيير حكم السرقة.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن السابع الهجري مخرومة من أولها ومن آخرها ولا يعلم مقدار النقص الحاصل، وليس عليها اسم المؤلف وقد استدلينا عليه من الصفحة 25 (حيث يقول المؤلف أو ذكرته في كتاب المصاحف) وكتاب المصاحف لأبي بكر السجستاني كتبت بخط نسخي جيد مشكول، العناوين ورءوس الفقر مكتوبة بخط أكبر ...
(ق 17/ م 17* 5، 12/ س 14)

رسالة في وجوب استماع القرآن العظيم* الرقم: 8125
المؤلف: يحيى بن عمر العلائي الرومي المعروف بمنقاري زادة المتوفى سنة 1088 هـ أولها: علم أن ممّا يدل على أن المقصود من وجوب استماع القرآن العمل به بعد فهم معناه بالتدبر والتفكر، ومما قالوا من وجوب استماع الخطبة بمقتضى آية «وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا» فإن طريق ثبوت وجوب استماع الخطبة بهذه الآية ....

الصفحة 162