كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)

الاسم لأن قوله تعالى أحد اسم على حدّه والله اسم على حدّه وهو عماد ولا يجوز أن يكون رفعا على النعت لأنه لو كان كذلك لوجب أن يكون نصبا لأنه نكرة والنكرة إذا تابعت الاسم من جهة النعت يكون منصوبا وقال بعضهم رفع على البدل لأنه بدل نكرة من المعرفة وقال بعضهم رفع على المجاورة في النصب والرفع والخفض نظيره في المجاورة قوله تعالى:
مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. فافهم والله أعلم.
الكتاب قد تم بتوفيق مولى النعم ذي الطول والكرم في الثامن عشر من شهر الله الأصم سنة أربع وثلاثين وستمائة.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن السابع الهجري كتبت بخط نسخي حسن فيه بعض الشكل. الأسئلة والأجوبة والآيات القرآنية مكتوبة بالأحمر. على الورقة الأولى أبيات من الشعر وقيد كتابة باسم أبي الفخر بن فيروز تاريخه الثامن من ربيع الأول سنة 613 عليه قيد وقف الحاج سليمان باشا وقيد مطالعة باسم نور الله بن جماعة الكناني.
المخطوط مصاب بالرطوبة وبالأرضة، وأوراقه تالفة وبخاصة الأوراق الأولى والأخيرة ويحتاج الى صيانة.
(ق 81/ م 5، 18* 5، 11/ س 13)

ساطع البرهان فيما يتعلق بتلاوة القرآن* الرقم: 10965
المؤلف: محمد عارف بن أحمد بن سعيد الدمشقي الحسيني الشهير بالمنير المتوفى سنة 1342 هـ أولها: حمدا لمن جعل القرآن فرقانا بين الحقّ والباطل، ونزله على

الصفحة 172