كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)
الذي جعلها لوصول كل بركة هو المفتاح، الرحيم الذي جعلها لقاصد كل خير النجاح، ونحمده الذي جعلها مفتاحا لكنوز الكتاب، وضاحا الى حل رموز الخطاب ..... وبعد: فيقول أبو سعيد محمد الخادمي. هذه خزائن الجواهر ومخازن الزواهر. دقيقة عجائب أسرارها، رقيقة غرائب أزهارها.
آخرها: والرحمن من البسملة، صفة الرب. والرحيم منها صفة محمد صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: «بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ» وبه كمال الوجود، وبالرحيم تمت البسملة وبتمامها تمّ العالم خلقا وإبداعا. ولنختم الكلام بختام سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام ...... هذا آخر ما أبدع حكمة الحكم في بيان بسم الله الرحمن الرحيم. تمت سنة 1212 هـ.
أوصاف المخطوط: نسخة من بداية القرن الثالث عشر الهجري، كتبت بخط فارسي جيد، الأبواب والفصول مكتوبة بالأحمر. على الهوامش بعض الشروح والتصويبات. أصيبت النسخة بالرطوبة في كثير من أوراقها وقد أثر ذلك على الكتابة فيها.
توجد هذه النسخة في مجموع يحوي: رسالة أيّها الولد للإمام الغزالي، ورسالة في التسمية والتحميد والتصلية، ورسالة في الفرق الضالة مختصرة من كتاب الملل والنحل ..
المجموع مصاب بالرطوبة في أسافل أوراقه، وأوراقه مفروطة، أما الغلاف فمن الورق المقوى.
(ق 65 (1 - 65) / م 5، 17* 12/ س 17)
الصفحة 186
426