كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)
والقهر والسلطان والعظمة والغفران الذي عمت نعمة المخلوقات وإرادته الكائنات يشهد بذلك العيان ويعبّر عنه البنان ..... أما بعد:
فإن علم المرسوم من أجل العلوم قدرا وأعظمها دينا وأخرى إذا كان فيه طريق الى معرفة رسم كتابة.
آخره: البُكَر: جمع بكرة التي هي الغداة، والمراد بذلك الصلاة عليه وعليهم صلاة طيبة جميلة دائمة ويجوز أن تكون أسرتها فاعل تضاحك ومسرورا حال من الزهر ويروى الدهر بالدال المهملة، والزهر بالزاي .. هذا آخر ما يسره الله تعالى.
أنهاه كتابة لنفسه العبد الفقير الى رحمة ربه محمد بن عبد الولي بن أبي محمد بن جواهر الحنبلي البعلي في سابع شهر رمضان المعظم من سنة ثمان وتسعين وستمائة ببعلبك ... بلغ مقابلة بأصل المصنف.
أوصاف المخطوط: نسخة قيمة مقابلة بأصل المؤلف وقد كتبت في حياته بخط نسخي جيد، أبيات القصيدة مكتوبة بخط أكبر مشكول.
على الورقة الأولى قيد تملك باسم رجب بن العجمي تاريخه سنة 1038 هـ. وقيد وقف على مدرسة مدينة بعلبك، ثم قيد وقف الحاج اسماعيل باشا على مدرسة والده الحاج محمد باشا ... المخطوط مصاب بالرطوبة، وأوراقه مفروطة، وقد رمم بعضها قديما، الغلاف ممزق.
(ق 179/ م 26* 19/ س 21)
شرح عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد* الرقم: 9179
المؤلف: أبو عبد الله أبو بكر بن عبد الغني المغربي التونسي المالكي المعروف باللبيب.
الصفحة 190
426