كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)

أولها: الحمد لله الذي الذي لا يدرك بحدّ ولا يشركه في ملكه أحد وبعد: فإن من المنن الجزيلة، والمنح الجليلة، ما تفضل به الباري على العباد، إرسال الرسل لبيان المعاش والمعاد، فأقاموا على إيضاح المحجّة حتى قامت بهم الحجة، وأيدوا بالمعجزات الباهرة والآيات الظاهرة.
آخرها: ومن وقف على مبانيه ووقف عليه فهم شيء من معانيه فليعمل الأفكار ولا يستعمل الإنكار ولست ممن تعالى فالكمال له تعالى، فمن تيقن بالخطإ والخطل، وأيقن بالخلل والزلل فليصلح ما زلّ به القدم وزان به القلم.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن التاسع الهجري كتبت بخط فارسي صغير. في آخرها قيد قراءة تاريخه سنة 879. أصيبت بالرطوبة الشديدة فتأثرت الكتابة وزال بعض الحبر فيها.
توجد هذه النسخة في مجموع يضم مجموعة من كتب الشيخ جلال الدين السيوطي، منها الهيئة السنيّة في الهيئة السنية، وتحفة الظرفاء بأسماء الخلفاء، ومفحمات الأقران في مبهمات القرآن، مع عدد من الرسائل لمؤلفين آخرين.
على الورقة الأولى قيد تملك باسم محمد بن محمد المبارك الجزائري. المجموع مصاب بالرطوبة وبخاصة في أعالي أوراقه.
(ق 6 (82 - 87) / م 17* 5، 12/ س 21)

عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد «منظومة» * الرقم: 4233
الناظم: أبو محمد القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي المتوفى سنة 590 هـ.

الصفحة 203