كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)
داخل البلاد الرومية مؤلفه خلاصة الحفاظ المعتبرين ونخبة العلماء العالمين مولانا حافظ محمود مفتي مدينة واردار ..
آخره: وإن يمسسك الله «في الأنعام ويونس، وإن يمسسك» بخير» وإن يهلكون في الأنعام، وإن الآخرة، في العنكبوت، والحمد لله على الختام هذا آخر ما جمع من الآيات كل آية في محلّها.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري كتبت بخط معتاد قراءته عسيرة. الأبواب والفصول وألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر. أصيبت أسافل أوراق الكتاب مع الغلاف بالتمزق كما رممت الأوراق فيه. على الغلاف قيد تملك باسم علي بن عبد الرحمن القادري تاريخه سنة 1151 هـ، وعلى الورقة الأولى قيد تملك باسم خالد الكردي تاريخه سنة 1294 هـ، وقيد ثالث مطموس ثم فائدة فقهية.
(ق 87/ م 5، 20* 5، 14/ س 30) المؤلف: محمد المرعشي الإزميري المعروف بساجقلي زاده المتوفى سنة 1150 هـ.
أوله: الحمد لله على جلاله ونواله والصلاة والسلام على محمد وآله. وبعد: فيقول الفقير محمد المرعشي في الإزمير عامله الله باللطف الكثير، هذا عين الحياة، أخذته من الكتب النافعة في بيان نبذة من مناسبات سورة الفاتحة وذلك على وجوه. الوجه الأول: أنه تعالى أنزلها على لسان عباده.
آخره: الوجه الخامس عشر: إن العبد لما حمد فكأنه عرج الى
الصفحة 210
426