كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)

سماء الدنيا، ولما قال: رَبِّ الْعالَمِينَ، وصل الى السماء الثانية. ولمّا قال: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، وصل الى الثالثة. ولما قال: مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وصل الى الرابعة التي فيها الشمس وارتفع الحجاب فأضاء الكون فبدلت الغيبة بالشهود، فخاطب المشهود إِيَّاكَ نَعْبُدُ. فلما أراد القرب حتى أذن له بالسؤال قال أهم الأمور، وصلى الله على خاتم النبيين وآله ...
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري كتبت بخط معتاد، على الهوامش بعض التعليقات والشروح. توجد هذه النسخة في مجموع يحوي عددا كبيرا من الرسائل، قسم منها للمؤلف، بعضها في علوم القرآن وبعضها الآخر في الحساب والأدب وغيره.
المجموع بحالة حسنة رغم إصابته بالرطوبة.
(ق 4 (35 - 38) / م 21* 16/ س 71)

غريب القرآن* الرقم: 1571
المؤلف: أبو محمود عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276 هـ.
أوله: قرأنا على أبي بكر محمد بن طاهر قال: قرئ على أبي محمد المسبح بن الحسين المسبّح الدينوري وأنا أسمع بالدينور في مسجد الجامع ... قال أملاني أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة رحمه الله:
نفتح كتابنا هذا ونذكر أسماء الله الحسنى وصفاته ....
آخره: سورة إذا الشمس كورت.
قال أبو عبيدة تكوّر: أي تلفّ كما تلفّ العمامة. وقال بعض المفسرين: (كوّرت) ذهب ضوؤها. انكدرت: انتثرت، وانصبت، سجرت، بليت: يقال تقضّى بعضها الى بعض.

الصفحة 211