كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)
معدلا فلم يجدوا ذلك. النجم إذا هوى. قيل كان القرآن ينزل نجوما.
أوصاف المخطوط: جزء من نسخة قديمة كتبت في القرن الثامن الهجري، خرمت من أولها ومن آخرها، ولا نعرف مقدار الخرم، كتبت بخط معتاد قديم فيه بعض الشكل، الفواصل بين الجمل مرسومة بالأحمر أصيب بالرطوبة الشديدة وبالتمزق وقد أصابته الأرضة في أواسطه وأطرافه السفلى وليس لهذا الجزء غلاف (ق 11/ م 19* 14/ س 16)
كتاب الغريبين «غريب القرآن وغريب الحديث» * الرقم: 1588
المؤلف: أبو عبيد أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الباشاني الهروي المتوفى سنة 401 هـ.
أوله: كتاب الدال. باب الدال مع الهمزة: قوله تبارك وتعالى:
(كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ) قال الزجاج: أي كشأن آل فرعون، وكأمر آل فرعون، قال ابن عرفة: أي كعادة آل فرعون، يقول: اعتاد هؤلاء الكفر والإلحاد والإعنات للنبي صلى الله عليه وسلم كما اعتاد آل فرعون من إعنات الأنبياء، وقال الأزهري كدأب آل فرعون أي كاجتهادهم.
آخره: في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور أبا بكر يوم بدر في الأسرى فتكلم أبو بكر فصاف عنه. قال الأصمعي: صاف السهم يصيف إذا عدل عن الهدف فالمعنى عدل بوجهه عنه ليشاور غيره ومنه الحديث الآخر: صاف أبو بكر عن
الصفحة 213
426