كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)

آخره: في الحديث: خصّلي قنازعك. القنازع خصل الشعر.
يقول ندّيها ورطليها بالدهن ليذهب شعثها، وفي حديث آخر نهي عن القنازع. قال الأصمعي واحدها قنزعة، وهو أن تأخذ الشعر وتترك منه مواضع لا تؤخذ، يقال: لم يبق من شعرها إلا قنزعة.
أوصاف الكتاب: الكتاب هو جزء الثالث من النسخة السابقة ذات الرقم 1588 كتبت بخط نسخي قديم مشكول. في أوله إجازة بالقراءة لهذا الجزء وللجزء السابق لأبي علي حسن بن رملي بن عبد الله. تاريخها سنة 518 هـ ثم إجازة ثانية بالقراءة تاريخها سنة 577. على الورقة الثانية قيد قراءة وقيد وقف باسم شرف الدين الأنصاري على مدرسته بمدينة حماة.
الكتاب مخروم الآخر مصاب بالرطوبة والأرضة وبخاصة أوراقه الأولى.
(ق 189/ م 5، 19* 5، 13/ س 18)

كتاب الغريبين- المجلد الأول وهو مخروم الأول-* الرقم: 11000
أوله: يدل الحديث على أنها الصغيرة الثديين، وهو في العربية أشبه بالتي لا عجز لها كالبعير الأجب الذي لا سنام له.
آخره: وفي صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، سائل الأطراف:
أي ممتد الأصابع. ورواه بعضهم سائن بالنون، والمعنى فيهما واحد مثل: جبرين وجبريل وغريل وغرين، وهو ما يبقى من الثفل في أسافل القوارير والطين في أسفل الغدير. وفي الحديث، قال النجاشي لمن هاجر

الصفحة 215