كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)
الاختلاف وفي ذكر غير المختلفة مع بيان سبب التكرار وفي ذكر أنموذج من أسئلة القرآن العزيز وأجوبتها صريحا أو إشارة جمعته من كلام العلماء المحققين مع ما فتح الله به علي من فيض فضله المتين.
آخره: كقوله تعالى: (شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ). واعترض بأن الناس لا يوسوسون في صدور الناس وإنما يوسوس في صدورهم الجنّ وأجيب بأن الناس يوسوسون في صدور الناس أيضا بواسطة وسوستهم لهم بمعنى يليق بهم في الظاهر حتى تصل وسوستهم الى الصدور وفي هذا القدر كفاية والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري كتبت بخط نسخي معتاد، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر وبخط أكبر، يوجد الكتاب في مجموع يضم عددا من الرسائل المختلفة منها:
الأربعون في مباني الإسلام للنووي وإجازات بالرواية لعدد من العلماء في دمشق.
كتب المجموع بخطوط مختلفة أغلبها نسخي، على الورقة الأولى قيد تملك باسم محمد القادري، ثم قيد وقف باسم الملا عثمان الكردي.
المجموع مفروط الأوراق والرسالة الأخيرة مصابة بالرطوبة الشديدة التي أثرت على الكتابة فانطمست.
(ق 83 (1 - 83) / م 21* 5، 15/ س 25)
فتح الرحمن بكشف ما يلتبس من القرآن- نسخة ثانية-* الرقم: 3954
خاتمة الكتاب: تم الكتاب المبارك في شهر ربيع الأول من شهور
الصفحة 218
426