كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)

فرغ منه مؤلفه يوسف بن عبد الهادي بمدرسة شيخ الإسلام أبي عمر بصالحية دمشق المحروسة يوم الأربعاء حادي عشر شهر رجب سنة ثمان وسبعين وثمانمائة ..
أوصاف الكتاب: نسخة المؤلف كتبها بخط مستعجل رديء قليل الإعجام قراءته عسيرة. على الهوامش بعض الإضافات كتبها المؤلف فيما بعد ...
أصيب المخطوط بالرطوبة فاصفرت بعض أوراقه فبدأ الحبر فيها مع الأوراق يحترق ويهترئ. خرم من أوله بضعة أوراق. في آخره جزء فيه أحاديث وحكايات وأشعار منتقاة وهي من انتقاء المؤلف.
(ق 323 (1 - 323) / م 19* 14/ س 16)

في فضل الاستعاذة من الشيطان وفي فضل بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين* الرقم: 10357
المؤلف: مجهول.
أوله: قال الله تعالى: فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون، إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون، ومعنى استعذ بالله، امتنع به واعتصم.
آخره: ويقال: إن النعمة تفور، فاجعل الشكر عليها جامعا والإحسان راعيا، وقال بعضهم: الشكر روعة العجز عن الشكر. وقال الشافعي رحمه الله. نقول الحمد لله الذي لا يؤدي شكر نعمة من نعمه الا بنعمة متجددة حادثة منه توجب على مؤدي ما في نعمة باريها تجب عليه، وهذا جميعه لا يدرك الا بالعقل وهو الأصل في كل شيء والمداد عليه.

الصفحة 232