كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)

يفعله المشركون من الذبح لآلهتهم. وذلك هو الفسق، وهو سبب التحريم، والله بكل شيء عليم ...
ذكر مصنفه تغمده الله برحمته أنه فرغ من تصنيفه في السابع والعشرين من شهر رمضان سنة خمس وأربعين وستمائة والحمد لله ربّ العالمين.
آخر قيد السماع: تم كتاب البسملة وما أضيف إليه من طبقتي السماع بحمد الله وعونه. علّقه لنفسه بخطه ثم لمن شاء الله بعده الفقير الى رحمة الله ومغفرته علي بن عثمان بن عبد الرحمن المغربي المراكشي نسبا وبلدا الكركي منشأ ومولدا الشافعي مذهبا، وافق الفراغ من تعليقه ليلة الاثنين المبارك لخمس عشرة ليلة خلت من المحرم سنة تسع وثلاثين وسبعمائة.
أوصاف المخطوط: نسخة قيّمة مقابلة على الأصل في نفس العام بجامع الكرك. كتبت بخط نسخي جيد، العناوين ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. على الكتاب قيد سماع لمحمد بن صدقة الحلبي، ومجموعة من المختارات الشعرية على الورقة الأولى مجموعة من قيود التملك منها قيد باسم علي بن عماد الشافعي تاريخه سنة 954 هـ، وقيد آخر باسم خليل محمد إمام الجامع الأموي سنة 1094 هـ. وثالث باسم عبد الله مصطفى ابن أحمد الشافعي. وقيود أخرى. الأوراق الأولى مصابة بالرطوبة والتلف وقد رمم بعضها، ولكن الكتاب بحالة حسنة عموما ..
(ق 121/ م 25* 18/ س 21) المصادر: البداية: 13/ 250 - طبقات القراء: 1/ 366 -

الصفحة 245