كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)

طبقات الشافعية: 5/ 61 - تذكرة الحفاظ: 4/ 243 - بغية الوعاة:
297 - بروكلمان: 1/ 317

كتاب فيه ذكر شيء من مشكلات القرآن العظيم* الرقم: 3953
المؤلف: مجهول.
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، فإن قيل الرحمن أبلغ في الوصف بالرحمة من الرحيم بالنقل عن الزجاج وغيره فكيف قدّمه. وعادة العرب في صفات المدح الترقي من الأدنى الى الأعلى وأجيب أيضا أن الرحمن يتناول جلائل النعم وعظيمها، والرحيم يتناول ما دقّ منها فهو كالتتمة والرديف لا من باب الترقي من الأدنى الى الأعلى.
قال الجواهري وغيره: إنهما بمعنى واحد كنديم وندمان فعلى هذا لا يرد السؤال وعلى المقول الأول: إنما قدمه لأن الله تعالى اسم خاص بالباري.
آخره: سورة محمد: قوله تعالى «أَضْغانَهُمْ» أحقادهم على المؤمنين قوله: (فيحفكم): يجهدكم. قوله: (وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ) بغضكم وعدوانكم سورة الذاريات: قوله: (ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ) مثل نصيب أصحابهم الذين هلكوا.
سورة النجم: (اللَّاتَ وَالْعُزَّى) أصنام قال مجاهد هي شجرة بغطفان كانوا يعبدونها.
أوصاف النسخة والمخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري كتبت بخط معتاد. أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. النسخة في مجموع يحوي عددا من المسائل منها مسائل عن كعب

الصفحة 246