كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)
شيء من مخلوق والمصاحبة تستدعي أمرا حاصلا عندها نحو: (جاءكم الرسول بالحق) والقراءة لم تحصل حينئذ فتعذرت حقيقة المصاحبة وردّ بأن المصاحبة هاهنا ليست ممسوسة حقيقة وكونها إخبارا ينفي صحة الضرر. يفهم من صحة النفع والبركة والله أعلم.
أوصاف النسخة والمجموع: نسخة من القرن الثالث عشر الهجري كتبت بخط معتاد، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، وقد كتبها المؤلف مع رسالة أخرى بخطه ق. (33) توجد هذه النسخة في مجموع يضم عددا من الرسائل في علوم القرآن والبلاغة والشعر والحساب وغيره المجموع بحالة حسنة رغم اصابته بالرطوبة. كتب المجموع بخطوط مختلفة وأزمنة مختلفة.
(ق 3 (25 - 27) / م 21* 16/ س 23)
كنز العرفان في فقه القرآن* الرقم: 6769
المؤلف: المقداد بن جلال الدين عبد الله بن محمد السيوري الأسدي الحلّي المتوفى سنة 800 هـ.
أوله: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب لكلّ شيء تبيانا، وجعله لتصديق نبوته وتأييد رسالته معجزا وبرهانا، فنزّله نورا وهدى وعبرة للعالمين، وضمنه جوامع الكلم، فكان تبصرة وذكرى للعالمين، وأخرس بفصاحته ألسنة العرب العرباء، وأبكم ببلاغته مصاقع الخطباء والبلغاء .....
لكني لم أظفر بكتاب في تنقيح تلك الآيات يبرد الغليل ويشفي العليل ويحوي على مجلة ما يبينه الراغب أو يستطرفه الطالب. بل.
الصفحة 257
426