كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)
إمّا مسهب بذكر الأقاويل والأخبار، أو مقصر قد ملّ الايجاز والاختصار فحداني ذلك على وضع كتاب يشتمل على فوائد خلا منها أكثر التفاسير، وفرائد لم يعثر عليها إلا كل نحرير. وضممت الى ذلك فروقا فقهية يقتضيها نصوص تلك الآيات وظواهرها.
آخره: قال ولي الله، أمير المؤمنين عليه السلام: فرض الله الشهادات استظهارا على المجاحدات. وقال عليه السلام: إذا كان الغدر طباعا فالثقة الى كل أحد عجز ولنقطع الكلام حامدين الله على جميل احسانه ... تم كتاب كنز العرفان في فقه القرآن وأشرف الأوان على يد العبد الضعيف المحتاج الى رحمة الله الملك الغني مرتضى بن الحسين ابن المرتضى الحسيني، وكان إتمامه في يوم الأربعاء عشرين شهر جمادى الأولى سنة ست وستين وتسعمائة من الهجرة النبوية.
مقابلة: قد قابلته وصححته بقدر الطاقة والإمكان ... وقد انتهى يوم الثلاثاء ثاني عشر شهر شعبان من شهور سنة سبعين وتسعمائة كتب الأحرف الفقير الى مولاه ... شجاع بن علي الحسيني.
أوصاف الكتاب: نسخة قيمة قديمة مقروءة مقابلة ومصححة، كتبت بخط فارسي معتاد، الأبواب والفصول ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر- خرمت الورقة الأولى وعوضت بخط حديث وبالحبر الأزرق. على الهوامش بعض الزيادات والتصويبات. على الورقة الأخيرة مجموعة من الأختام القديمة، يلي ذلك تفسير الآية الكريمة «وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ... » ثم بعض الألغاز النحوية- الكتاب بحالة حسنة وغلافه من الجلد المزخرف (ق 178/ م 25* 5، 18/ س 23)
الصفحة 258
426