كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)
العارفين، والدال دفع الله البلاء من العارفين ثم معنى الحمد كأنه قال:
الحمد لله رب العالمين لعلمه بعجز العالمين عن حمد ربّ العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله.
أوصاف النسخة: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري. كتبت بخط نسخي معتاد، عناوين المجلس مكتوبة بالأحمر، على الهوامش بعض التعليقات والشروح والفوائد. أصيبت النسخة بالرطوبة والتمزق وقد رممت بعض الكتب منها. مع هذه المجالس عدد من تفاسير بعض سور القرآن الكريم.
بعض أوراق المجموع مصاب بالرطوبة والتلوث يحتاج الى صيانة.
(ق 42 (1 - 42) / م 21* 5، 15/ س 17)
مجمع البحرين ومطلع النيرين في غريب الحديث والقرآن* الرقم: 6798
المؤلف: فخر الدين محمد طريح بن علي النجفي الاثنا عشري المتوفى سنة 1085 هـ.
أوله: الحمد لمن خلق الإنسان وعلمه البيان والتبيان وأوضح له الهدي والإيمان والصلاة على من خصّ بالفرقان والآثار المحمودة الحسان وآله حجج الرحمن المطهرين عن الرجس بنص القرآن. أما بعد:
فلما كان العلم باللغة العربية من الواجبات العقلية لتوقف العلوم الدينية عليه، وجب على المكلفين معرفته والاتفاق إليه وحيث لا طريق الى معرفته غير المتواتر منها سوى الآحاد المستفادة في التتبع والاستقرار.
آخره: باب ما أوله الهاء: هية: هيهات. كلمة تبعد والتاء مفتوحة مثل كيف. قال الجوهري وناس يكسرونها على كل حال بمنزلة
الصفحة 274
426