كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)
المجيد في إعراب القرآن المجيد* الرقم: 530
المؤلف: برهان الدين أبو اسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السفاقسي المتوفى سنة 742 هـ.
أوله: الحمد لله الذي شرفنا بحفظ كتابه، ووفقنا لفهم منطوقه ومفهوم خطابه ووعدنا على تبيين معانيه وإعرابه بجزيل مواهبه وعظيم ثوابه، وهدانا بنبيّه المصطفى ورسوله المجتبى خير مبعوث وعظيم ثوابه، وهدانا بنبيّه المصطفى، ورسوله المجتبى خير مبعوث بآياته ... وبعد: فلما كان اللسان العربي هو الطريق السني الى فهم مفردات القرآن وتركيباته وعليه المعول في معرفة معانيه وتدبّر آياته.
ويجب صرف العناية الى ما يتعلق به من علم اللسان من جهة مفرداته وتركيباته تصريفا وإعرابا لكثرتها تشعبا واضظرابا جاريين على قواعدهما، مرتبين على أصولهما، ليعرف الخطأ من الصواب.
آخره: وعند ربهم ظرف للأجر، لأن التقدير لهم أن يؤجروا عند ربهم، ويجوز أن يكون حالا من الضمير في لهم وهو ضمير الأجر.
والوجه الآخر أن يكون الأجر مرتفعا بالظرف ارتفاع الفاعل بفعله فعلى هذا يجوز أن يكون عند ظرفا للأجر وحالا منه. والوجه الثالث أن يكون أجرهم مبتدأ وعند ربهم خبره ويكون لهم يتعلق بما دلّ عليه الكلام من الاستقرار والثبوت لأنه في حكم الظرف. آخر الإعراب سورة آل عمران.
تم بحمد الله وعونه وكان الفراغ من كتابته نهار الثلاثاء في نصف شهر ذي القعدة من شهور سنة ست وثمانين وتسعمائة على يد العبد الفقير محمد بن حسن الدورسي.
أوصاف المخطوط: نسخة جيدة من القرن العاشر الهجري كتبت
الصفحة 276
426