كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)

أولها: الحمد لله وبه نستعين، والصلاة على محمد وآله أجمعين، قال أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب رحمه الله.
هذه- أكرمك الله وأيدك ووفقك- مقالة في كلّا، ومعنى ما جاء من هذا الحرف في كتاب الله واختلاف أهل العلم في موضوعه وأين يقع نفيا ومتى يقع تحققا وقد فسرنا من ذلك ما لاح واتجه ودللنا على الأصح من ذلك بشواهد من غير إطالة.
آخرها: والنبيّ صلى الله عليه وسلم يتكلم بها كما تلقنه فلما قال:
ما لم يعلم طوى النمط. فهذا وقف بيّن لا يكون أبين منه ثم أنزل الله بعد ذلك «كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى» وكذلك في هذه السورة «أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى» ثم قال: كلّا، مبتدئا ألا لئن لم ينته لنسعفن بالناصية ناصية، فالمعنى في الابتداء بها بمعنى إلا هذا الخبر مع ما ذكرنا من الشعر.
أوصاف المخطوط: نسخة حديثة من القرن الثالث عشر الهجري، كتبت بخط معتاد، الأبواب ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، في آخر النسخة دعاء الاستخارة للبوني وقصيدة للشيخ علوان. المخطوط بحالة حسنة.
(ق 7/ م 20* 5، 14/ س 21) المصادر: معجم الأدباء: 4/ 80 - يتيمة الدهر: 3/ 365 شذرات الذهب: 3/ 132 - إنباه الرواة: 1/ 92 بغية الوعاة: 153

الصفحة 296