كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 2)

لا تقنطوا من رحمة الله. (إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ) أي لا يقنط من رحمة الله).
والوجه الثاني ييأس: يعلم. قوله تعالى في سورة الرعد: أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا، أي أفلم يعلم. تمّ الكتاب بحمد الله. فرغ من تحريره في العشر الأخير من شهر الله الحرام محرم، سنة سبع عشرة وستمائة، العبد الفقير أبو القاسم بن الحسين بن إبراهيم الطبري.
أوصاف الكتاب: نسخة قديمة قيمة من القرن السابع الهجري، كتبت بخط معتاد، على الهوامش تصويبات وشروح، على الورقة الأولى قيد وقف العالم بدر الدين محمود جلبي على المدرسة الأتابكية بقونية، ثم فهرس حديث بأبواب الكتاب. الكتاب مصاب بالرطوبة الشديدة، وبعض أوراقه مهترئة ومرممة قديما. الغلاف ممزق.
(ق 103/ م 25* 17/ س 103)

الوجوه والأشباه في القرآن الكريم وجوه القرآن الوسيلة الى كشف العقيلة* الرقم: 8383
المؤلف: علم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد الهمذاني المصري السخاوي المتوفى سنة 634 هـ أولها: الحمد لله الذي أسدى المنن وأعادها وأسبغ النعم وأفادها، وألهم النفوس عينها ورشادها .... وبعد: فإن الله تعالى جعل الكتابة من أجل صنايع البشر وأعلاها ومن أكبر منافع الأمم وأسناها فهي حرز لا يضيع ما استودع فيه وكنز لا يتغير لديه ما توعيه مما تصطفيه، وحافظ لا يخاف عليه من النسيان.

الصفحة 354