كتاب الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية (اسم الجزء: 2)

(فَالنَّاس فِي أَعمال مصر كلهَا ... عتقاؤهم من نازح وَقَرِيب)
(إِن لم تظن النَّاس قشراً فَارغًا ... وهم اللّبَاب فَأَنت غير لَبِيب)
وللشهاب فتيَان الشاغوري من قصيدة
(وَلَا غرو أَن عَاد الفرنج هزيمَة ... وَلَو لم تعد لم يبْق للشرك سَاحل)
(فقد أيقنت أعداؤه أَن حظهم ... لَدَيْهِ رماح أشرعت أَو سلاسل)
(وَلما أَتَوا دمياط كالبحر طامياً ... وَلَيْسَ لَهُ من كَثْرَة الْقَوْم سَاحل)
(يزِيد عَن الإحصاء وَالْعد جمعهم ... أُلُوف أُلُوف خيلهم والرواحل)
(رَأَوْا دونهَا أسدا بِأَيْدِيهِم القنا ... وبيضا رقاقا أحكمتها الصيافل)
(وداروا بهَا فِي الْبَحْر من كل جَانب ... وَمن دونهَا سد من الْمَوْت حَائِل)
(رجا الْكَلْب ملك الرّوم إِذْ ذَاك فتحهَا ... فخاب فَأم الْملك وَالروم هابل)

الصفحة 145