كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)
(وَلَو أَن مني فِيهِ خالا زانه ... وَلَو ان مِنْهُ فِي خالا شاقني) // الْكَامِل //
وَقَالَ فِيهِ يخاطبه من الْخَفِيف
(لَك وَجه كَأَن يمناك خطته بِلَفْظ تمله آمالي ... )
(فِيهِ معنى من البدور وَلَكِن ... نفضت صبغها عَلَيْهِ اللَّيَالِي)
(لم يشنك السوَاد بل زِدْت حسنا ... إِنَّمَا يلبسن السوَاد الموَالِي)
(فبمالي افديك إِن لم تكن لي ... وبروحي افديك إِن كنت مَالِي) // الْخَفِيف //
وَقَالَ فِي الشمعة من الْبَسِيط
(وَلَيْلَة من محاق الشَّهْر مدجنة ... لَا النَّجْم يهدي السرى فِيهَا وَلَا الْقَمَر)
(كلفت نَفسِي بهَا الادلاج ممتطيا ... عزما هُوَ الصارم الصمصامة الذّكر)
(الى حبيب لَهُ فِي الْقلب منزلَة ... مَا حلهَا قبله سمع وَلَا بصر)
(وَلَا دَلِيل سوى هيفاء مخطفة ... تهدي الركاب وجنح اللَّيْل معتكر)
(غُصْن من الذَّهَب الابريز أثمر فِي ... أَعْلَاهُ ياقوتة صفراء تستعر)
(تَأْتِيك لَيْلًا كَمَا يَأْتِي الْمُرِيب فَإِن ... لَاحَ الصَّباح طواها دُونك الحذر) // الْبَسِيط //
وَقَالَ فِي وصف القبجة وأرسلها الى ابي الْفرج الببغاء من الرجز
(أَنعَت طارونية الثِّيَاب ... لابسة خَزًّا على الاهاب)
(تصبغت تصبغ التصابي ... وأبرزت وَجها بِلَا نقاب)
(رَيَّان من محَاسِن الشَّبَاب ... مكحولة الْعَينَيْنِ كالكعاب)
(مغموسة الْحَاجِب بالخضاب ... منقارها أَحْمَر كالعناب)
(كَأَنَّمَا تسقى دم الرّقاب ... مَحْذُورَة محمية الجناب)
الصفحة 315
512