كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)
(أحَاط بِي عَسْكَر للبق ذُو لجب ... مَا فِيهِ إِلَّا شُجَاع فاتك بَطل)
(من كل سَائِلَة الخرطوم طاعنة ... لَا تحجب السجف مسراها وَلَا الكلل)
(طافوا علينا وحر الصَّيف يطبخنا ... حَتَّى إِذا طبخت أجسامنا أكلُوا) // الْبَسِيط //
مَا اخْرُج مِمَّا قَالَه فِي الْبَصْرَة
وَكَانَ خرج إِلَيْهَا فِي صباه ليستوفي مَالا على ضامنها من ذَلِك قَوْله من الْخَفِيف
(لَيْسَ يُغْنِيك فِي الطَّهَارَة بِالْبَصْرَةِ ... إِن حانت الصَّلَاة اجْتِهَاد)
(إِن تطهرت فالمياه سلَاح ... أَو تيممت فالصعيد سماد) // الْخَفِيف //
وَقَالَ فِيهَا من الْخَفِيف
(لهف نَفسِي على الْمقَام بِبَغْدَاد ... وشربي من مَاء كوز بثلج)
(نَحن بِالْبَصْرَةِ الدميمة نسقي ... شَرّ سقيا من مَائِهَا الاترجي)
(اصفر مُنكر ثقيل غليظ ... خاثر مثل حقنة القولنج)
(كَيفَ نرضى بشربه وبخير ... مِنْهُ فِي كنف ارضنا نستنجي) // الْخَفِيف //
وَقَالَ فِي قصر روح بهَا من الْكَامِل
(أحبب إِلَيّ بقصر روح منزلا ... شهِدت بنيته بِفضل الْبَانِي)
(سور علا وتمنعت شرفاته ... وَكَأن إِحْدَاهُنَّ هضب أبان)
الصفحة 317
512