كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)
(قد قلت للدهر قولا كَانَ مصدره ... عَن نِيَّة لم يشب إخلاصها مرض)
(دع المحسن يحيا فَهُوَ جَوْهَرَة ... جَوَاهِر الارض طرا عِنْدهَا عرض)
(فَالنَّفْس لي عوض عَمَّا اصيب بِهِ ... وَإِن اصبت بنفسي فَهُوَ لي عوض)
(اتركه لي وأخاه ثمَّ خُذ سَلبِي ... ومهجتي فهما مغزاي وَالْغَرَض) // الْبَسِيط //
مَا أخرج من شعره فِي الْفَخر
قَالَ من السَّرِيع
(أيسر جودى انني كلما ... اسرفت فِي السكر وَلَا أَدْرِي)
(نَدِمت فِي صحوي على كل مَا ... ابقيت من مَالِي فِي سكري) // السَّرِيع //
وَقَالَ فِي صباه من المتقارب
(لقد علمت خيل هذي الْخيام ... ونسوانها القاصرات الغواني)
(بِأَنِّي شِفَاء صُدُور الْجَمِيع ... وَأكْرم من ضمه الخافقان)
(أسر الْقَرِينَة ليل العناق ... وأفتك بالقران يَوْم الطعان)
(فبطن الحصان وَظهر الحصان ... عَليّ بِمَا قلته يَشْهَدَانِ) // المتقارب //
وَقَالَ من قصيدة من الطَّوِيل
(وَقد علم السُّلْطَان أَنِّي لِسَانه ... وكاتبه الْكَافِي السديد الْمُوفق)
(أوازره فِيمَا عرى وأمده ... بِرَأْي يرِيه الشَّمْس وَاللَّيْل أغسق)
(يجدد بِي نهج الْهدى وَهُوَ دارس ... وَيفتح بِي بَاب النهى وَهُوَ مغلق)
الصفحة 321
512