كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)

(تظل بالعز ملْء الارض أجمعها ... كَأَنَّك النصل وَالدُّنْيَا لَك الْحلَل) // الْبَسِيط //
مَا أخرج من شعره فِي التهاني والتهادي
كتب إِلَى عضد الدولة قصيدة يهنيه بِالْفطرِ مِنْهَا من الْخَفِيف
(لم أطول فِي دَعْوَتِي لمليك ... طول الله فِي السَّلامَة عمره)
(بل تلطفت بِاخْتِصَار مُحِيط ... بالمعاني لمن تَأمل أمره)
(فَهِيَ مثل الْحُرُوف من عدد الْهِنْد قَلِيل قد انطوت فِيهِ كثره ... )
(جمع الله كل دَعْوَة دَاع ... مستجاب دعاؤه فِيك صبره)
(وَأعَاد الْعِيد الَّذِي زَارَهُ الْعَام ... بِأَمْر يحوزه مسره)
(وَأرَاهُ الامال فِيهِ ولقاه ... سعادته ووفاه أجره) // الْخَفِيف //
وَله من قصيدة يهنيه بِالْفطرِ مِنْهَا من الْبَسِيط
(يَا ماجدا يَده بالجود مفطرة ... وفوه من كل هجر صَائِم أبدا)
(اِسْعَدْ بصومك إِذْ قضيت واجبه ... نسكا ووفيته من شهره العددا)
(واسحب بذا الْعِيد اذيالا مجددة ... واستقبل الْعَيْش فِي إفطاره رغدا)
(وانعم بيومك من مَاض قررت بِهِ ... عينا ومنتظر يُفْضِي إِلَيْك غَدا)
(وفز بعمرك ممدودا وَملك موطودا ... ونل مِنْهُمَا الْحَد الَّذِي بعدا)
(حَتَّى ترى كرة الارض البسيطة فِي ... يمناك مَمْلُوءَة أرجاؤها رشدا)
(وحولك الْفلك الدوار مُتبعا ... اوطار نَفسك لَا يألوك مُجْتَهدا) // الْبَسِيط //
وَله فِي الْوَزير المهلبي قصيدة عيدية من الطَّوِيل
(اسيدنا هنئت نعماك بِالْفطرِ ... ووقيت مَا تخشاه من نوب الدَّهْر)

الصفحة 327