كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)
(بهم تعفر كَالْبَهَائِمِ جعجعت ... أشلاؤها فِي حومة الهيجاء)
(حرمت مأكلها علينا واغتدت ... حلا لوحش القفر والبيداء)
(هذي مناسكك الَّتِي قضيتها ... بِالسَّيْفِ أَو بالصعدة السمراء)
(ووراء ذَلِك للعفاة منائح ... هطلت هطول الديمة الوطفاء)
(ومواهب ومناقب ومفاخر ... ومآثر أوفت على الإحصاء) // الْكَامِل //
وَقَوله من اخرى من الْخَفِيف
(صل يَاذَا الْعلَا لِرَبِّك وانحر ... كل ضد وشانئ لَك ابتر)
(أَنْت أَعلَى من أَن تكون أضاحيك قروما فِي الْجمال تعفر ... )
(بل قروما من الْمُلُوك ذَوي السؤدد ... تيجانها أمامك تنثر)
(كلما خر سَاجِدا لَك رَأس ... مِنْهُم قَالَ سَيْفك الله أكبر) // الْخَفِيف //
وَكتب الى الشريف الموسوي فِي الاضحى من الهزج
(مرجيك وصابيك ... بذا الاضحى يهنيكا)
(وَيَدْعُو لَك وَالله ... مُجيب مَا دَعَا فيكا)
(وَقد أوجز إِذْ قَالَ ... مقَالا وَهُوَ يكفيكا)
(أَرَانِي الله اعداءك ... فِي حَال أضاحيكا) // الهزج //
وَكتب الى صمصام الدولة يهنئه بالاضحى من مخلع الْبَسِيط
(يَا سنة الْبَدْر فِي الدياجي ... وغرة الشَّمْس فِي الصَّباح)
(صمصام حَرْب وغيث سلم ... ناهيك فِي الْبَأْس والسماح)
الصفحة 330
512