كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)

(ألاطف مَوْلَانَا وكالماء طبعه ... تسلسل من عذب النطاق برود)
(زلالا على المستعطفين وجلمدا ... على كل عريض أَلد مُرِيد) // الطَّوِيل //
وَكتب إِلَيْهِ فِي يَوْم نيروز من الطَّوِيل
(تهن بِهَذَا الْيَوْم واحظ بخيره ... وَكن أبدا بِالْعودِ مِنْهُ على وعد)
(ارى النَّاس يهْدُونَ الْهَدَايَا نفيسة ... إِلَيْك وَلم يتْرك لي الدَّهْر مَا أهدي)
(سوى سكر يحلو لَك الْعَيْش مثله ... وآس أخي عمر كعمرك ممتد)
(وَبَينهمَا من ضرب قَوْمك دِرْهَم ... وابيات شعر من ثنائي وَمن حمدي)
(فَإِن كنت ترْضى مابه انبسطت يَدي ... وتقبله مني فَهَذَا الَّذِي عِنْدِي) // الطَّوِيل //
وَكتب إِلَيْهِ من الطَّوِيل
(تعذر ديناري على ودرهمي ... فلاطفت مَوْلَانَا ببيتين من شعري)
(وَكم بَيت شعر زَاد بالشكر قدره ... على بَيت مَال منلجين وَمن تبر) // الطَّوِيل //
وَكتب الى صمصام الدولة من السَّرِيع
(دَامَت لمولانا سعادته ... مَوْصُولَة دائمة تترى)
(ونال مَا امل من ربه ... فِي هَذِه الدَّار وَفِي الاخرى)
(وزاده النيروز فِي ملكه ... عزا وَفِي دولته نصرا)
(لما رايت النَّاس لم يتْركُوا ... فِيمَا ادعوا نظما وَلَا نثرا)
(أعملت فكري فِي دُعَاء لَهُ ... يجمع مَا جَاءُوا بِهِ طرا)
(فَقلت بَيْتا وَاحِدًا كَافِيا ... لم يعد فِي مِقْدَاره سطرا)

الصفحة 333