كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)
(عاداتها إِعْطَاء مَا قد اعطيت ... أكْرم بعادتها وبالمعتادها)
(وَلَقَد طلبت فَلم أجد شَيْئا سوى ... كافورة لم آل فِي إعدادها)
(وبديع أَبْيَات إِذا هِيَ أنشدت ... نفقت بضاعتها على نقادها)
(فالصبح من تِلْكَ ابيضاض اديمها ... وَاللَّيْل من هذي اعتكار مدادها)
(وَلَو انني مكنت من عَيْني الَّتِي ... هِيَ بعض حَقك يَا معيد رقادها)
(لسكبت كافوري بشحم بياضها ... وكتبت أبياتي بذوب سوادها) // الْكَامِل //
وَكتب الى المطهر بن عبد الله يهنئه بِالْيَوْمِ الاجود من السَّرِيع
(نل المنى فِي يَوْمك الاجود ... مستنجحا بالطالع الاسعد)
(وارق كمرقى زحل صاعدا ... الى الْمَعَالِي اشرف المصعد)
(وفض كفيض المُشْتَرِي بالندى ... إِذا اعتلى فِي برجه الابعد)
(وزد على المريخ سطوا بِمن ... عاداك من ذِي نخوة اصيد)
(واطلع كَمَا تطلع شمس الضُّحَى ... كاسفة للحندس الاسود)
(وَخذ من الزهرة افعالها ... فِي عيشك المقتبل الارغد)
(وضاه بالاقلام فِي جريها ... عُطَارِد الْكَاتِب ذَا السؤدد)
(وباه بالمنظر بدر الدجى ... وأفضله فِي بهجته وازدد)
(واسلم على الدَّهْر وَلَا تخش من ... مكروهه الرَّائِح والمعتدي)
(ذَا مهجة آمِنَة لللادي ... مَا أمنته مهجة الفرقد) // السَّرِيع //
وَكتب الى بعض الرؤساء يهنئه بخلعة سلطانية من الْكَامِل
(قرم علته ملابس العلياء ... فعلا على النظراء والاكفاء)
الصفحة 335
512