كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)

(أَهْدَت إِلَيّ سرورها مثل الَّذِي ... اهدي مساءتها الى الاعداء)
(وَمن الْعَجَائِب أنني هنأته ... وَأَنا المهنأ فِيهِ بالنعماء)
(لَا زَالَ يفترع الْمَرَاتِب صاعدا ... حَتَّى يجوز محلّة الجوزاء) // الْكَامِل //
وَكتب الى الْوَزير ابي نصر سَابُور بن أردشير يهنئه بِالْخرُوجِ من الاستتار من الْخَفِيف
(صَحَّ أَن الْوَزير بدر مُنِير ... إِذْ توارى كَمَا توارى البدور)
(غَابَ لَا غَابَ ثمَّ عَاد كَمَا كَانَ ... على الْأُفق طالعا يَسْتَنِير)
(لَا تسلني عَن الْوَزير فقد نبئت ... بِالْوَصْفِ أَنه سَابُور)
(لَا خلا مِنْهُ صدر دست إِذا مَا ... قر فِيهِ تقر مِنْهُ الصُّدُور) // الْخَفِيف //
وَكتب إِلَيْهِ وَقد أُعِيد إِلَى الوزارة بعد أَن صرف عَنْهَا من الْكَامِل
(قد كنت طلقت الوزارة بعد مَا ... زلت بهَا قدم وساء صنيعها)
(فغدت لغيرك تستحيل ضَرُورَة ... كَيْمَا يحل إِلَى ذراك رُجُوعهَا)
(فَالْآن آلت ثمَّ الت حلفة ... أَن لَا يبيت سواك وَهُوَ ضجيعها) // الْكَامِل //
مَا أخرج من شعره فِي الهجاء
قَالَ من المجتث
(يَا جَامعا لخلال ... قبيحة لَيْسَ تحصى)

الصفحة 336